لوبس: بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان.. حانت فرصة القوى الإقليمية فهل تأتي بالاستقرار؟
Al Jazeera
تجري حاليا مناورات دبلوماسية كبرى بمنطق إقليمي، تتسابق فيه القوى الفاعلة بعد انسحاب “الشرطي” الأميركي من أفغانستان والعراق، وذلك حتى يتسنى لها لعب دور متزايد في مناطق الصراع.
بما أن الطبيعة الجيوسياسية لا تقبل الفراغ، فإن مناورات دبلوماسية كبرى تجري بمنطق إقليمي، تتسابق فيه القوى الفاعلة بعد انسحاب "الشرطي" الأميركي من أفغانستان والعراق، لتلعب دورا متزايدا في مناطق الصراع التي لم تعد إستراتيجية بالنسبة لواشنطن. هكذا لخصت مجلة "لوبس" (L’Obs) الفرنسية مقالا للكاتب الصحفي بيير هاسكي، انطلق فيه من فكرة أن الانسحاب الأميركي من مناطق الصراع لا يعني عودة الانعزالية المعروفة في التاريخ الأميركي، بل يعني نهاية دور "الشرطي" الذي كانت تلعبه واشنطن في كل مكان، ليكون دور الدركي انتقائيا، والدليل أن الرئيس جو بايدن طمأن حلفاءه الذين هزتهم الأحداث في كابل، وإن بقيت الشكوك موجودة حول مدى استعداد واشنطن للتورط في صراعات بعيدة مرة أخرى.More Related News