فورين بوليسي: السي آي إيه أفضل من البنتاغون في تكوين جيوش أجنبية
Al Jazeera
يرى باحثان أميركيان أن الانهيار السريع للجيش الأفغاني دليل آخر على أن برامج التعاون الأمني التي يقودها البنتاغون أكثر تكلفة وأقل فعالية من تلك التي تقودها الاستخبارات الأميركية.
أثار الانهيار السريع للجيش الأفغاني -الذي دربه وسلحه الجيش الأميركي على مدى العقدين الماضيين- العديد من الأسئلة حول فعالية برامج وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الرامية إلى تدريب ومساعدة الجيوش الأجنبية الشريكة للولايات المتحدة. ويرى دوغلاس لندن -الباحث في "معهد الشرق الأوسط" (The Middle East Institute)، وبلال صعب -مدير برنامج الدفاع والأمن بالمعهد نفسه- في مقال مشترك لهما -نشرته مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية- أن إخفاق الجيش الأفغاني دليل آخر على أن برامج التعاون الأمني التي يقودها البنتاغون أكثر تكلفة وأقل فعالية من تلك التي يقودها جهاز الاستخبارات الأميركية. فقد أنفقت الولايات المتحدة -وفق المقال- أكثر من 83 مليار دولار لبناء الجيش الأفغاني لكنها فوجئت بانهياره في غضون 11 يوما أمام هجوم مقاتلي طالبان الذي أطلقته الحركة بعد إعلان الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان.More Related News