مومياء عمرها 2500 عام تسلط الضوء على سرقة آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج
Al Jazeera
قبعت مومياء منطقة السياني بمحافظة إب وسط اليمن تحت التراب أكثر من 2500 سنة تقريبا، قبل أن يسرقها لصوص الآثار ليتكشف أن المقتنيات التي كانت بجوارها تم سرقتها مثل كثير من الآثار اليمنية.
منذ أكثر من 2500 عام تقريبا ومومياء منطقة السياني بمحافظة إب وسط اليمن هامدة تحت التراب، قبل أن تطالها أيادي سراق الأثار الشهر الماضي منفضة تراب الإهمال عن سيناريو محزن لعبث يطال الآثار اليمنية منذ بداية الحرب. ومع تطاير غبار الأزمنة من على جلد مومياء محنط بفعل لصوص الآثار الذين نشطوا في ظل غياب الدولة، تكشفت كثير من الجرائم التي تتعرض لها الآثار اليمنية كحرب صامتة تستهدف تاريخ وحضارة بلد عريق وغريق في آن واحد. القصة بدأت عندما عثر بعض نباشي المواقع الأثرية على مومياء في قرية مريت بمنطقة السياني محافظة إب، حيث أخذ اللصوص المقتنيات التي كانت بجوارها، وتركوا المومياء وحيدة.More Related News