مليون دولار ثمنا لرأس مبارك.. أسرار محاولة اغتياله في أديس أبابا قبل 26 عاما
Al Jazeera
في مثل هذا اليوم قبل 26 عاما، تعرض الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لمحاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الإثيوبية وتركت آثارا وانعكاسات على العلاقة مع كل من إثيوبيا والسودان امتدت من حينها حتى الآن.
القاهرة – "بعد وصول الوفد المصري المشارك بمؤتمر القمة الأفريقي إلى العاصمة الإثيوبية -أديس أبابا- تمت مراسم الاستقبال الرسمي في المطار، حيث كان الرئيس ملس زيناوي على رأس المستقبلين، ورحب بالرئيس حسني مبارك وودعه إلى السيارة التي ستقله إلى مقر المؤتمر. وأثناء سير الركب المقل للوفد المصري، تعرضت بعض سياراته لطلقات من أسلحة نارية يحملها بعض الأفراد، لكن قوة الحراسة المصرية المصاحبة للوفد سارعت بالرد على هذا الهجوم الإجرامي المباغت، وتمكنت من إصابة 3 من المهاجمين لقي 2 منهم مصرعهما". كان هذا ما جاء في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون المصري 26 يونيو 1995، الذي صار حديث الساعة في الشارع المصري، في حين انطلقت الوفود إلى قصر القبة الرئاسي في مصر الجديدة، لتكون في استقبال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي نجا قبل ساعات من مؤامرة لاغتياله خارج الحدود.More Related News