رحلة إلى سدّ يأجوج ومأجوج.. ماذا تعرف عن رحلة سَلَام الترجمان قبل ألف عام؟
Al Jazeera
أثيرت قضية سد يأجوج ومأجوج عدة مرات بالعصرين الأموي والعباسي، حتى إن الخليفة العباسي هارون الواثق قرر أن يرسل بعثة برئاسة سلام الترجمان لذلك السد لمعرفة خبره.. فكيف كانت رحلته؟
يرجع ذكر قوم "يأجوج ومأجوج" إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، فلهم في تاريخ العالم قديما ومستقبلا ارتباط لا انفكاك منه، فقد جاء عن سدّ يأجوج ومأجوج في سورة الكهف: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا). وقد تمكّن ذو القرنين من بناء هذا السد أو الردم بين الجبلين الكبيرين من خلال خطة هندسية أوضحها القرآن الكريم، إذ صهر فوق ذلك الردم خليطا من الحديد والنُّحاس، ليكون أشد قوة، وأكثر إحكاما، حتى قال الله فيه: (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا)، أي لم يستطيعوا أن يرتقوا أعلاه لارتفاعه وملاسته، ولم يستطيعوا أن ينقبوه ليخرجوا منه.More Related News