أنظار المستثمرين نحو الحكومة الصينية.. هل من خطة لإنقاذ إيفرغراند؟

تلقى عشرات آلاف الموظفين الصينيين في مجموعة إيفرغراند العقارية رسالة من رئيس مجلس إدارة المجموعة شو جياين يعبر فيها عن اقتناعه بأن الشركة “ستخرج من أحلك الظروف في أقرب وقت ممكن”. فما الذي يحدث؟

بكين- في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، تلقى عشرات آلاف الموظفين الصينيين -في مجموعة "إيفرغراند" (evergrande) العقارية- رسالة من رئيس مجلس إدارة المجموعة شو جياين، يعبر فيها عن اقتناعه بأن الشركة "ستخرج من أحلك الظروف في أقرب وقت ممكن، وسوف تُسرّع الاستئناف الكامل للعمل والإنتاج لتحقيق هدف ضمان البناء".

وتأتي رسالة شو جياين في الوقت الذي تزداد فيه التوقعات حول إعلان إفلاس إيفرغراند التي تعتبر ثاني أكبر مطور عقاري في الصين، بعد أن أعلنت المجموعة عجزها عن سداد دفعات مستحقة عليها، لعدم امتلاكها السيولة.

وتشير بيانات صادرة عن المجموعة العقارية إلى أن عدد الموظفين بشكل مباشر في إيفرغراند وصل لنحو 200 ألف شخص، فيما تعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم من حيث الإيرادات، فكيف عبرت الطريق نحو الإفلاس؟