نهاية الملاذات الضريبية وعقوبة للشركات العملاقة.. 8 أسئلة لفهم أكبر ضريبة في التاريخ
Al Jazeera
اتفق وزراء مالية دول مجموعة السبع على فرض ضريبة أرباح على الشركات العملاقة، بعد أن ظلت تلك الشركات تتجنب لسنوات الاستجابة لطلب الحكومات الغربية دفع الضرائب على أرباحها الحقيقية.
بعد سنوات من الصراعات والجدل، اتفق وزراء مالية دول مجموعة السبع على قرار وصفه كثيرون بالتاريخي، وهو فرض ضريبة أرباح على الشركات العملاقة أو المعروفة باسم "غافا" (GAFA) -"غوغل" (google)، "آبل" (Apple)، "فيسبوك" (facebook)، "أمازون" (Amazon)- بعد أن ظلت تلك الشركات تتجنب لسنوات الاستجابة لطلب الحكومات الغربية دفع الضرائب على أرباحها الحقيقية. ولم يكن التوصل لهذا القرار سهلا، كما أنه نزل بردا وسلاما على مسؤولي الخزانة في الدول الغنية، بينما كان كالصاعقة على الشركات الكبرى. وفي هذا المقال، نوضح من خلال رأي خبراء في الاقتصاد الدولي، أهمية هذا القرار، وكيف سيتم احتساب هذه الضريبة، وهل سيتأثر المستهلك بهذه الضريبة، ومن الرابحون والخاسرون منها؟ طريقة أداء الضريبة من قبل هذه الشركات هي محط امتعاض من قبل الدول الكبرى، ويقدم نهاد إسماعيل أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، مثالا على ذلك من خلال شركة أمازون التي حققت أرباحا في بريطانيا وحدها تتجاوز 19 مليار دولار، وكان من المفروض أن تدفع حوالي 2.8 مليار دولار ضريبة على هذه الأرباح، إلا أنها دفعت 290 مليون دولار فقط.More Related News