"عاصمة العالم الثالث".. مذكرات زمن حركات التحرر من الاستعمار في الجزائر
Al Jazeera
كانت الجزائر بعد استقلالها قبلة للمناضلين وحركات التحرر، وتوافد المثقفون والفنانون والناشطون ومقاتلو حروب العصابات المنفيون إليها، بحسب كتاب “إيلين مختفي” الجديد.
كانت الجزائر في ستينيات القرن الـ20 قبلة للمناضلين ومثقفي ونشطاء حركات التحرر وحتى مقاتليها المنفيين الذين توافدوا إليها من شتى أنحاء العالم. وقد التقت الصحفية الأميركية "إيلين مختفي" بهم جميعا لتكتب كتابها "الجزائر.. عاصمة العالم الثالث"، الصادر حديثا عن دار فيرثو للنشر (أميركية). وكانت مختفي -التي ولدت في نيويورك- تعيش ما كان يعرف بزمن التفاؤل الثوري و"التضامن العابر للحدود"، وانتقلت في بداية الخمسينيات إلى باريس. وبحلول عام 1960 عندما أعلنت ما لا يقل عن 17 دولة أفريقية عن استقلالها، انخرطت مختفي في النضال المناهض للاستعمار وحرضت على استقلال الجزائر وإنهاء الحرب الوحشية التي تشنها فرنسا.More Related News