ما قصة شجرة "التسامح" في العراق؟

لإشاعة روح التسامح والأخوة، عمد شابان عراقيان لتخصيص شجرة صنوبر عالية في إحدى حدائق السليمانية، يذهب إليها المتخاصمان ليعلنا عندها إنهاء الخلافات وبدء مرحلة جديدة، مع الوعد بعدم العودة للخلاف أبدا.

"أخطأت معك كثيرا، وما حصل جاء بوسوسة من الشيطان ليس إلا، لذلك أطلب السماح منك، لعلمي بأنك صديق عزيز وأرجو من الله أن يغفر لي تقصيري معك". ويمدّ يده لصديقه الذي تحدّث عنه بالسوء أمام الآخرين، فلا يرده خائبا، قائلا "سامحتك وليشهد الله على ذلك".

هذا ما حصل بين الصديقين عبد الله وبيشره، ولكن ليس في المحكمة أو أمام قاضٍ أو بحضور محامي الدفاع، بل عند "شجرة التسامح". فما قصة هذه الشجرة؟