لماذا تشتري أميركا النفط من الخارج مع أنها أكبر منتج له؟
Al Jazeera
احتلت كندا المرتبة الأولى في قائمة أكبر مصدري الذهب الأسود إلى الولايات المتحدة، في حين تحتل روسيا المرتبة الثانية، فلماذا تشتري أميركا النفط من الخارج مع أنها أكبر منتج له؟
ذكر أحدث تقرير صادر عن وكالة "ستاندرد آند بورز" (Standard & Poor’s) -التي تعد واحدة من وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسة في العالم- أن حصة واردات الولايات المتحدة من النفط الروسي بلغت مستوى قياسيا واستحوذت على نسبة 8% من إجمالي حجم واردات النفط للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني من العام الجاري. وفي مقال نشره موقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات، ذكر الكاتب فلاديمير ماليشيف أن هذه الحصة آخذة في الارتفاع بعد أن شكلت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الروسي عام 2018، 4% من جملة الواردات، وذلك وفقا لبيانات ستاندرد آند بورز. وفي الحقيقة، تجاوز الحجم الإجمالي لإمدادات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة في الوقت الراهن حجم إمدادات المملكة العربية السعودية، وفي حين بلغت الواردات الأميركية من النفط الروسي أعلى مستوى لها في 10 سنوات، تواصل المصافي الأميركية زيادة حجم مبيعاتها.More Related News