كيف تختلف الأم المصابة بالتوحد عن غيرها في تربية أطفالها؟
Al Jazeera
بصفتها أمًا مصابة بالتوحد، لطالما شعرت لويز تايلور بوصمة العار لعدم امتثالها للتوقعات المجتمعية حيال دورها بوصفها أمُّا. لكنها أخيرا استطاعت التنصل من نظرة المجتمع المؤذية لتحتضن التنوع العصبي لديها.
بصفتها أمًا مصابة بالتوحد، لطالما شعرت لويز تايلور بوصمة العار لعدم امتثالها للتوقعات المجتمعية حيال دورها بوصفها أمًّا. لكنها أخيرا استطاعت التنصل من نظرة المجتمع المؤذية لتحتضن التنوع العصبي لديها ضمن أسلوب تربيتها لأطفالها، وهي الآن تسعى لمساعدة الآخرين لفعل المثل. وفي مقالها الذي نشرته مجلة "سايكولوجي توداي" (Psychologytoday) الأميركية، تقول لويز تايلور إن الأب أو الأم المصاب بالتوحد قد يفتقر إلى بعض القدرات التي يتمتع بها الأشخاص النموذجيون، لكن يمكن تعويض ذلك بمهارات وقدرات أخرى تجعلهم أمهات وآباء قادرين على حسن تربية أطفالهم. وأقرّت تايلور بأنها لطالما وجدت صعوبة في تكوين العلاقات مع من حولها. لكن الصلة التي تربطها بأطفالها مختلفة تمامًا لأنها تحبهم حبا غير مشروط وخال من التوقعات، وهم مثاليون في عينيها. وأشارت إلى أن أطفالها يعرفونها بأنها أمهم فحسب، ولا يعني التوحد الكثير بالنسبة لهم. وحتى إن أحسوا باختلافها عن الأمهات الأخريات، فإن ذلك لم يمنعهم من حبها وتقبلها كما هي.More Related News