طفلة فلسطينية كادت تدفن حية
Al Jazeera
لم تكن تحمل اسم عائشة بعد، حركة بسيطة من أصابع يدها الصغيرة أعادتها للحياة قبل تكفينها وتجهيزها لدفنها في بلدة السموع، بعد تأكيد طبيب بأحد المستشفيات وفاتها.
لم تكن تحمل اسم عائشة بعد، حركة بسيطة من أصابع يدها الصغيرة أعادتها للحياة قبل تكفينها وتجهيزها لدفنها في بلدة السموع جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد تأكيد طبيب في أحد المستشفيات الفلسطينية وفاتها. بدأت قصة عائشة التي لم تكمل بعد أسبوعا من عمرها بعد، عندما دفعت آلام شعرت بها والدتها إلى نقلها إلى المستشفى وهي حامل بها في شهرها السابع، ليقرر الأطباء في مستشفى أبو الحسن القاسم بمنطقة يطا جنوب الخليل إجراء عملية قيصرية لتوليد الأم كون الحمل يشكل خطرا على حياتها لأنها كانت تعاني من نزف. أخبر الأطباء أيضا العائلة بأن حياة الأم والجنين معرضتان للخطر إذا لم تتم الولادة، وأن نجاة الأم قد يحمل ضررا على صحة الجنين، أدخلت والدتها صباح الخميس الماضي إلى قسم العمليات، وأنجبت طفلتها ولكنها وبعد أقل من ساعة -كما يقول والدها- أخبر أحد الأطباء العائلة بأن المولودة توفيت.More Related News