أطلقوا أسماء النجوم كما نعرفها اليوم.. لهذا يستحق العرب أكثر من مجرد إشارة بسيطة في كتب الفلك
Al Jazeera
نلاحظ بوضوح مساهمات العرب في انتقال الفلك من التنجيم حتى أصبح علما يشبه صورته الآن، والانتقال الجوهري من عالم التنظير إلى التجريب، والأدوات التي طوَّرها العرب أو ابتكروها كانت خير مثال على ذلك.
تبدأ الحكاية من شبه الجزيرة العربية، لا نعرف أين بالضبط لكنها تتحدَّث عن "سهيل"، الشاب اليمني القوي الذي قتل شخصا سُمّي "نعش"، ويبدو أنه كان اسما على مُسمّى حيث حملته بناته السبع في النعش ودرن به في بلاد الله، وأقسمن أن يأخذن بالثأر، لكن سهيل كان ذكيا كفاية لإقناعهن بأن مَن قتل والدهن كان شخصا آخر وهو الجُدَيّ، ثم هرب بعيدا. بعد هذه الحادثة تزوج سُهيل من فتاة تُدعى الجوزاء، ويبدو أن صديقنا كان يواجه مشكلات مع السيطرة على غضبه، إذ حدث ذات مرة على أثر خلاف منزلي أن ضرب الجوزاء على ظهرها فانكسر، ومجددا هرب سهيل إلى أقصى الجنوب، وكانت له أختان، هما الشعريان، تبعته كلٌّ منهما لكن كان هناك نهر في طريقيهما، عبرته إحداهما (فسُمّيت العَبور)، ولم تتمكَّن الأخرى من العبور فحزنت وبكت حتى غمصت عينيها (وسُمّيت بالغُميصاء).More Related News