وفاة إيفيلين بوريه.. قرية تونس تودع السويسرية التي حلمت بالجنسية المصرية
Al Jazeera
نعى أهالي قرية “تونس” السيدةَ السويسرية التي صارت مصرية أكثر منهم، والتي أوصت أن تدفن بمصر، فقرر أهل القرية دفنها وسط مدافنهم في “الأرية الثانية”، حيث تنتهي مسيرة “المرأة التي وراء كل شيء”.
"من يشرب من نيل مصر يعود لها"، هكذا تقول الحكمة التي يرددها المصريون مرارا؛ دلالة على ارتباط العالم بأرض مصر وحضارتها، لكن إيفلين بوريه كانت التجسيد الحي على صدق هذه المقولة، إلا أنها لم تغادر مصر من الأساس لكي تعود إليها؛ فهي منذ وطأت قدمها أرض الفيوم -قبل 45 عام- قررت ألا تفارقها، وبقيت في قرية تونس حتى وافتها المنية وصعدت روحها إلى بارئها في أول أيام يونيو/حزيران الجاري. الاسم يبدو غامضا للكثيرين، لا يعرفون ماهية السيدة الأجنبية التي ودت لو كانت مصرية، فكان لها ما أرادت. هي امرأة سويسرية تزوجت من الشاعر المصري سيد حجاب الذي عرف بمصريته الشديدة في كلمات أغانيه ودواوينه. جاءت إلى مصر في زيارتها الأولى مع والدها القس السويسري، وكانت من بين المعالم السياحية التي زارتها مدينة الفيوم التي انبهرت بها وبالخضرة والمناظر الطبيعية في المدينة القديمة.More Related News