هل سرقت فرنسا حديد برج إيفل من الجزائر؟
Al Jazeera
بعد مرور 132 سنة على تشييد برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، لا تزال “تهمة” سرقة ما يقارب 7 آلاف طن من الحديد الجزائري تلاحق المستعمر القديم، فما الحقيقة بشأن ذلك؟
بعد مرور 132 سنة -وهي نفسها مدة احتلال فرنسا للجزائر- على تشييد أحد أهم المعالم السياحية في العالم، "برج إيفل" الشهير بالعاصمة باريس، خلال فترة حكم الجمهورية الثالثة، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى المئوية الأولى للثورة الفرنسية سنة 1889؛ لا تزال "تهمة" سرقة ما يقارب 7 آلاف طن من الحديد الجزائري تلاحق المستعمر القديم. وظهرت خلال الأعوام الأخيرة روايات متضاربة بين البلدين عبر المنابر الإعلامية، بشأن مصدر الحديد المستعمل في إنجاز أطول مبنى في العالم إلى غاية سنة 1930، تاريخ بناء مبنى كرايسلر (Chrysler) في نيويورك. وفي وقت يصرّ فيه الفرنسيون على أن حديد برج إيفل نُقل من مدينتي لوريان ونانسي الفرنسيتين، يتداول جزائريون قصّة نهبه من بلادهم بفعل إعجاب المهندس غوستاف إيفل بنقاوة حديد الجزائر المستكشف وقتها من فرق البحث عن المعادن رفقة الجيش الفرنسي.More Related News