هجمات 20 أغسطس/آب 1955.. هكذا اخترقت ثورة الجزائر أروقة الأمم المتحدة
Al Jazeera
الثورة الجزائرية لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه الهمجية الفرنسية، بل كان موقفها منظما، إذ أشعلت لهيب العمل المسلح، لتزداد الثورة قوة وانتشارا، عبر تنفيذ هجمات 20 أغسطس/آب 1955، والتي شكلت منعطفا حاسما.
الجزائر – بعد أقل من 100 يوم عن اندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في نوفمبر/تشرين الأول 1954، اضطرت سلطات باريس إلى تعيين حاكم جديد لها في مستعمرتها الأهم أفريقيا، باعتبارها مفتاح الدخول والاستمرار في القارة. وقع اختيارها على جاك سوستال "القائد العسكري المحنك في السياسة والخبير في المجتمعات البدائية التي درسها في أميركا اللاتينية، ما جعل الحكومة الفرنسية تستنجد بخبرته في القضاء على الثورة"، بحسب شهادة المجاهد الراحل عمار بن عودة. واستخدم سوستال كل الوسائل الممكنة للقضاء على ثورة الجزائريين من خلال تطبيق فكرة الإدماج السياسي والإداري، فقد كانت كل إصلاحاته تحمل في طياتها فكرة الإلحاق.More Related News