نوفيل أوبسرفاتور: هل السياحة الفضائية فكرة جيدة؟

يرى تقرير مجلة “نوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية أن المواقف تختلف إزاء السياحة الفضائية بين مؤيّد يرى أنها جزء من مستقبل البشرية، ومناهض يعتقد أنه يجب تخصيص مثل هذه الرحلات للاكتشافات العلمية فقط.

من يوم إلى آخر، يلوح حلم السياحة الفضائية الترفيهية ليبدو أقرب إلى أن يصبح أمرا واقعا، ولكن ذلك قد تترتّب عليه آثار وخيمة على البيئة بخاصة إذا كثر عدد الرحلات إلى الفضاء. ففي تقرير نشرته مجلة "نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية، يقول الكاتب تييري نوازيت إنّ المواقف تختلف في هذا الصدد بين مؤيّد مثل ميشيل ميساجيه الذي يستثمر في القطاع ويرى أنه جزء من مستقبل البشرية، وبين مناهض على غرار عالم الفيزياء الفلكية رولان لوهوك الذي يعتقد أنه يجب تخصيص مثل هذه الرحلات للاكتشافات العلمية فقط. وفي السنوات الـ20 الماضية، صعد 8 أشخاص إلى الفضاء بهدف الترفيه، من بينهم 7 رجال وامرأة، أنفقوا بين 20 إلى 35 مليون دولار لقضاء بضعة أيام على متن محطة الفضاء الدولية، وقاموا بالرحلة مع رواد فضاء في المركبة الفضائية سويوز.