من اللوح الأسود إلى اللوح الإلكتروني.. هكذا أصبح التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة
Al Jazeera
بدأت الدول المتقدمة منذ مدة طويلة إدخال التكنولوجيا الجديدة في منظومة التعليم، بحيث أصبحت مدارسها وجامعاتها تستخدم أحدث ابتكارات التكنولوجيا في الصفوف ومناهج الدراسة، ولكن هل انعكس ذلك على المخرجات؟
في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018 جلس حشد من الطلاب والمهتمين بتقنيات التعليم الحديثة في إحدى قاعات جامعة إمبريال كوليدج لندن البريطانية يستمعون ويتحاورون مع نخبة من الاختصاصين في مؤتمر المرأة في التكنولوجيا، الذي أقيم بالجامعة. جلس على منصة المسرح ضيف من نيويورك وضيف آخر من لوس أنجلوس بجوار ضيفين آخرين من بريطانيا. الضيفان الأميركيان لم يأتيا إلى لندن بل تم نقل صورة تجسيدية ثلاثية الأبعاد لكل منهما باستخدام تقنية الهولوغرام، وبفضل هذه التقنية ظهر الضيفان وكأنهما موجودان فعلياً على المسرح، ينظران إلى الجمهور ويتلقيان الأسئلة ويجيبان عليها، وصرح المسؤولون في الجامعة أن إمبريال كوليدج لندن هي الأولى عالمياً في استخدام الهولوغرام في المحاضرات. وعقب ذلك، بدأ العديد من الجامعات العالمية تخطط لاستخدام هذه التقنية، بل بدأ بعضها باستخدامها فعلاً لتفوقها على تقنية مؤتمرات الفيديو، كونها توفر شعوراً أكبر بالحضور في المكان، وتتيح تقنية الهولوغرام ظهور أفضل العلماء والمحاضرين في العالم على مسارح وقاعات مدرسية تبعد آلاف الكيلومترات وتفاعلهم مع الجمهور دون حاجة للترحال.More Related News