من الصين إلى المطبعة الأوروبية.. كيف نقل المسلمون أسرار صناعة الورق ومهدوا لثورة الطباعة؟
Al Jazeera
يعود اختراع صناعة الورق للصين، حيث اقتصر على مكان مولده لأكثر من ستة قرون، قبل أن ينقله المسلمون لسمرقند وبغداد ولحواضر العالم الإسلامي ثم لأوروبا بديلا عن ورق البردي القديم.
قبل صناعة الورق كان البشر يكتبون على الألواح والأواني الفخارية والحجارة وعظام الحيوانات وأوراق النباتات والجلود والرق، وصنع السومريون في جنوب بلاد ما بين النهرين أقراصا طينية وتركوها تجف للكتابة عليها. من ناحية أخرى، طور المصريون القدماء الكتابة على لحاء نبات البردي الذي انتقل منها لليونان وإيطاليا القديمة. في المقابل، كانت الصين تحتفظ بسر صناعة الورق، لكن مع تقدم الزمن نقل المسلمون التقنية الصينية وطوروها لتصبح صناعة كبرى، ولعبوا الدور الأكبر في تعميم هذه الصناعة ونقلها إلى أوروبا، مما مهد الطريق لثورة الطباعة.More Related News