مبادرات نفسية لتأهيل سكان غزة.. الإعمار وحده لا يكفي
Al Jazeera
ناشدت الناشطة الغزاوية مادلين إبراهيم القطاعات المهتمة بالصحة النفسية من خارج غزة التطوع لمعالجة آثار الحرب النفسية والاجتماعية بعد انتهائها.
"أتعرفين ما الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله"، جملة غسان كنفاني الخالدة من روايته "عائد إلى حيفا"، ربما آن أوان تغييرها لجملة أكثر ثبوتا وتكرارا "الوطن هو أن يحدث ذلك كله". من أجل الوطن نرى كل يوم موتا ودمارا وتخريبا، أطفالا ينقذون أسماكهم وألعابهم، ولا يضمنون أن يُنقَذوا هم إن جاء الدور عليهم في قصف المرة القادمة. من أجل الوطن يتبادل الشقيقان ولدين لكل منهما يبيتان في منزل العم، حتى إن ماتت أسرة يبقى من نسلها من يُبقي اسمها خالدا حتى الحرب القادمة. لا أحد يخرج ناجيا من الحرب في غزة، فمن سلم ببعض جسده فقدَ بعضه الآخر، ومن سلم بجسده كاملا فقد بعضا من روحه، ومن فقد أهله وأحبته فقد روحه كلها، أيام ويتوقف إطلاق النار، بأوامر دولية أو بجهود عربية، لكن هل ستعود الروح مجددا لأهل المدينة المنكوبة؟More Related News