مؤرخ أميركي: تجارة العبيد الوحشية تم تغييبها من سجلات التاريخ
Al Jazeera
يواصل الأميركيون حتى يومنا هذا إساءة فهم كيفية عمل تجارة العبيد ومدى نطاق انتشارها في بلدهم، بالرغم من أن تاريخ العرق والعبودية أصبح محط اهتمام متزايد في النقاش المجتمعي الدائر حاليا.
قال المؤرخ الأميركي "جوشوا روثمان" (Joshua Rothman) إن دراسته لأكثر من 30 أرشيفا عن تجارة العبيد في الولايات المتحدة كشفت كمّا هائلا من المواد التي توثق فساد الرجال الذين أداروا أكبر عملية تجارة رقيق محلية في التاريخ الأميركي، كما تكشف شجاعة وإصرار العبيد الذين تم الاتجار بهم ومعاملتهم كبضائع لا كبشر.
وأكد أستاذ التاريخ بجامعة "ألاباما" (Alabama) الذي ألف مؤخرا كتابا عن الموضوع تحت عنوان "السجل والقيد" (The Ledger and the Chain) -في مقال له بموقع "ذا كونفرسيشن" (The Conversation)- أن بحثه الذي غاص من خلاله في أرشيف عشرات الولايات الأميركية من لويزيانا إلى كونيتيكت مكنه أيضا من إدراك أن العديد من الأميركيين لا يدركون أصلا أن تجارة رقيق محلية وجدت وتطورت في بلادهم.