قابض الرمل أو الذاكرة الفلسطينية المتمنعة
Al Jazeera
تقارب رواية “قابض الرمل” للفلسطيني عمر خليفة القضية من نوافذ جديدة، وتحكي قداسة الصمت أمام الخيبات ومحاولات الاستغلال، مقدمة دعوة لإعادة التفكير في القضية الفلسطينية بمواجهة الذات.
يبدو أن صرخة لمحمود درويش أطلقها منذ سنوات في وجه النقاد العرب "ارحمونا من هذا الحب القاسي" قد بدأت تؤتي أكلها مع الجيل الأدبي الفلسطيني الجديد. فما يقدمه الروائي الفلسطيني اليوم يمثل ثورة أدبية حقيقية على منجزه، إن كان ذلك في مقاربة القضية الفلسطينية كقضية سياسية أو الرواية كفعل إبداعي. فقد تطور الخطاب الفلسطيني تطورا كبيرا عندما راهن على نفسه كخطاب فني، دون أن يجعل من القضية الفلسطينية ذريعة تشرع حضور نصه. ويمثل هذا الأدب الجديد في الغالب نصوص اللاجئين في القارات الخمس. وتمثل "قابض الرمل" للفلسطيني الأردني عمر خليفة، أستاذ الأدب العربي بجامعة جورج تاون في قطر، الصادرة مؤخرا عن دار الأهلية، واحدة من هذه المدونة الجديدة المتحررة من الخطاب القديم والمؤسسة لأدب جديد يقارب القضية الفلسطينية من نوافذ جديدة.More Related News