في أميركا والبرازيل وأسكتلندا.. هجمات قراصنة الوقود تتوسع وتحدد أهداف جديدة
Al Jazeera
تُسبب مجموعة القراصنة المسماة “دارك سايد” بشل إمدادات الساحل الشرقي الأميركي من الوقود بعد اختراق أفرادها شركة “كولونيال بايب لاين”، وهم الآن يعلنون عن استهدافهم 3 ضحايا جدد.
زعمت مجموعة القراصنة "دارك سايد" (Dark Side) أول أمس الأربعاء أنها هاجمت 3 شركات أخرى، وذلك بالرغم من الغضب العالمي بسبب هجومها على خط "كولونيال بايب لاين" (Colonial Pipeline) هذا الأسبوع، والذي تسبب في نقص إمدادات البنزين ونشر الذعر على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ونشرت المجموعة أسماء 3 شركات جديدة على موقعها في الويب المظلم، تتضمن معلومات لما يبدو أن المتسللين قد سرقوه، ولكن لا يبدو أنه يحتوي على بيانات أولية. ففي النهاية "دارك سايد" هي عصابة إجرامية، ويجب التعامل مع ادعاءاتها بحذر. ويشير المنشور إلى أن مجموعة المتسللين لن تتراجع أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدانات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للهجوم. كما يشير إلى أن المجموعة تعتزم تنفيذ المزيد من هجمات الفدية على الشركات، حتى بعد أن نشرت رسالة مشفرة في وقت سابق من هذا الأسبوع تشير إلى الأسف بشأن تأثير اختراق خط أنابيب كولونيال وتعهدت بإدخال "تعديلات" من أجل "تجنب العواقب الاجتماعية في مستقبل".More Related News