فريق دولي يحول "نوى" التمر إلى وقود حيوي بطريقة مستدامة وأقل تكلفة

نجح فريق بحثي دولي بمشاركة باحث مصري في إنتاج ديزل حيوي من مخلفات تصنيع التمر، من خلال ابتكار عامل محفز قابل لإعادة التدوير عدة مرات، مما يحل مشكلة تكلفة الإنتاج.

مازالت مشكلة الطاقة تؤرق مضاجع العلماء والباحثين، مثلما تزعجهم عملية التخلص من النفايات الصناعية في الوقت نفسه، ومن المتوقع أن يؤدي استخدام الكتلة الحيوية للنفايات لإنتاج الديزل الحيوي مصدرا للطاقة المستدامة إلى حل تلك المشكلات. ومؤخرا، نجح فريق بحثي دولي شارك فيه المصري الدكتور أحمد إبراهيم الباحث بجامعة "كوينز" (Queen’s University) بالمملكة المتحدة في التوصل إلى طريقة لإنتاج الديزل الحيوي "البيوديزل" من مخلفات نفايات صناعة التمر. وسلطت دراسة الفريق -التي ستنشر في دورية "رينيوبال إنيرجي Renewable Energy" في عدد يونيو/حُزيران القادم- الضوء على تخليق محفز صلب عالي الفاعلية، وقابل لإعادة التدوير مغناطيسيا لتحويل زيت نوى البلح المتبقي كنفايات من صناعة التمور إلى وقود الديزل الحيوي.