عصافير زرقاء.. عندما يروي الأطفال عذاباتهم في الحرب
Al Jazeera
الكاتبة السورية الطفلة إنجي جروج دونت في كتابها الصادر حديثا بمساعدة من دار “جبل عمان ناشرون” صفحات من قصص حقيقية عاشتها بالتهجير والموت، والطفولة السورية المحرومة في بلدها، الذي يعاني من ويلات الحرب.
"كنت أنظر للطيور المحلقة في السماء الزرقاء الصافية، وأحلم بأن تسحبني معها من بين الدمار والغبار وأشلاء القتلى"، أمنية طالما تمنت الكاتبة السورية الطفلة إنجي جروج تحقيقها، لكن أمنياتها اصطدمت ببراميل المتفجرات، والصواريخ التي توزع الموت على أنحاء سوريا منذ 10 سنوات متواصلة. وجدت إنجي جروج صعوبة في بداية الكتابة، وذلك لشدة المعاناة التي عاشتها منذ كانت طفلة في العاشرة من عمرها، حيث فصول التهجير من بيت لبيت، ومن مدينة لمدينة، وسط الجوع والبرد والخوف، لكنها تحملت الضغوط والذكريات المؤلمة، ودونت أوجاع الأطفال السوريين وآلامهم، لنقلها للعالم. واستطاعت إنجي تأليف الكتاب بمساعدة من دار النشر الأردنية "جبل عمان ناشرون"، على أمل منها أن تتمكن عبر الكتابة من التغلب على الخوف وتتجاوز ما مرت به، ودونت في صفحات الكتاب قصصا حقيقية عايشتها للطفولة السورية المحرومة، ومعاناتها من ويلات الحرب الدائرة هناك.More Related News