عائلة أبو صبيح في سلوان.. حبس طوعي لحماية أرضها من الاستيلاء
Al Jazeera
تلخص المقدسية سمر أبو صبيح معاناة عائلتها اليومية من المستوطنين في بلدة سلوان قائلة إنها تعيش “جحيما” يدفعها للزوم منزلها كسجن اختياري كي لا يضعوا أيديهم على أرضها المجاورة.
القدس- إلى بلدة سلوان (جارة المسجد الأقصى) سرنا بحثا عن عائلة أبو صبيح في الحارة الوسطى، وهي التي عاشت مواجهات صاخبة مع المستوطنين دفاعا عن أرضها المهددة بالسلب بعد تسريب ما يجاورها لصالح المستوطنين ووضع اليد عليها في نيسان/أبريل الماضي. لم يكن الوصول إلى منازل العائلة المحاصرة بالبؤر الاستيطانية سهلا، ففي الطريق إليها تلفت بصر الزائر أعلام إسرائيلية ضخمة ترفرف أعلى البنايات السكنية المسربة لهم، وبنجمة داود المضيئة على واجهات هذه البنايات أيضا. وهنا يعمل مستوطن بكل ما أوتي من قوة لتثبيت ستار حديدي على الشرفات الخارجية للبؤرة الاستيطانية التي يعيش فيها، فيما يتنقل حراس مسلحون بين البيوت التي يقطنها المستوطنون دون توقف.More Related News