شيف اليوم نعيمة العسري.. سفرة رمضانية بنكهات مغربية
Al Jazeera
تقدم الشيف المغربية نعيمة العسري أستاذة الطبخ بمركز باسكال في مدينة أغادير المغربية، مأكولات تعكس تنوع مائدة الإفطار الرمضانية بالمغرب.
يمتاز المطبخ المغربي بالتنوع، وهو واحد من المطابخ العالمية ذات الشهرة الواسعة، ويرجع السبب في تنوعه إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون، إذ يعد مزيجا من المطبخ الأمازيغي والصحراوي والعربي وأندلسي، ومطبخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، كما تأثر وأثر في المطبخ الأوروبي في الفترات الحديثة. وانضم المطبخ المغربي إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو من خلال حمية البحر الأبيض المتوسط الصحية، بالاشتراك مع إسبانيا واليونان وإيطاليا والبرتغال وقبرص وكرواتيا. وتعكس مائدة الإفطار الرمضانية بالمغرب هذا التنوع، وتزيد من ثرائه كل سنة. وتشمل مائدة الإفطار المغربية، على اختلاف مستويات المعيشة: الحليب والتمر والحريرة (شوربة مغربية ذات صيت واسع، من عصير الطماطم وخليط بهارات وبقوليات ودقيق)، والشباكية (من الحلويات الرئيسية التراثية)، كما تشمل الفطائر بأنواعها والمملحات والعصائر، والبيض والسمك، ثم الشاي وسلو والبريوات، ومن الأسر من تضع طبقا رئيسيا في الإفطار ومنها من تؤخره قليلا لما بعد صلاة التراويح، وغالبا ما يكون الطجين المغربي.More Related News