ستون عاما من التوترات.. كيف وصلت العلاقات بين الجزائر والمغرب إلى القطيعة؟
Al Jazeera
جاء إعلان العمامرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ليختتم شهورا طويلة من التصعيد الدبلوماسي والإعلامي بين البلدين بسبب المشكلات العالقة منذ حرب الرمال سنة 1963، مشكلات لم تزدها الخلافات إلا رسوخا.
بعد أيام من إعلان بلاده "إعادة النظر" في علاقتها بجارتها الغربية المغرب، أعلن وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من يوم أمس الثلاثاء، مُحمِّلا المملكة مسؤولية دعم منظمتين "إرهابيتين" تسبَّبتا في إشعال الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرا. (1) جاء إعلان العمامرة المفاجئ ليختتم شهورا طويلة من التصعيد الدبلوماسي والإعلامي بين بلاده والمغرب بسبب المشكلات العالقة بين الطرفين منذ حرب الرمال سنة 1963، وهي مشكلات لم تزدها الخلافات حول الصحراء والعلاقات مع إسرائيل والتوجُّهات السياسية الأخيرة للبلدين إلا رسوخا، حتى أفضت إلى قطع العلاقات الرسمية بين البلدين، بعد أن طلبت الجزائر من سفير المغرب العودة إلى بلاده وسحبت سفيرها من الرباط في وقت سابق، لتعود العلاقة بين الجارين مرة أخرى إلى مربع الصفر وتفرض الحرب الباردة نفسها ضيفا ثقيلا على منطقة المغرب العربي.More Related News