رؤسائي يستغلونني للقيام بالمهام نيابة عنهم.. مشكلة "الطالب الجيد" في العمل
Al Jazeera
يلعب أولئك الذين تربوا على البقاء في الصف خلال مرحلة التعليم أو الخبرة دور “الموظف المثالي والجندي الجيد”. إضافة لذلك لا يحيد هؤلاء عن الإطار المعمول به، حيث يسعون ليكونوا على مستوى التوقعات.
يُتقن بعض موظفي المكاتب كيفية وضع أنفسهم في المقدمة، في حين ينتظر آخرون بفارغ الصبر الحصول على تقدير من رؤسائهم العمل. وإجهاد النفس في العمل في سبيل إرضاء رئيس المؤسسة من الممكن أن يساعد في الحصول على لقب "متلازمة الطالب الجيد في المؤسسة"، غير أن الحوافز المنتظرة تكون من نصيب الزميل المنافس. وفي مقال نشرته مجلة "نوفال أوبسرفاتور" (Nouvelobs) الفرنسية قالت الكاتبة أليس فيربير، لا يضمن العامل المجيد وحده الحصول على زيادة في الراتب والمكافآت وغيرها من المزايا الانتقائية. في هذا الصدد، قالت المدربة المهنية، كارين أوبري، إن "الطلاب الجيدين يجدون صعوبة في القيام بعمل جيد، حيث يُنجز زملاؤهم عملا أفضل مقارنة بهم، على الرغم من الالتزام والموثوقية التي يمتازون بها". وتعتقد الخبيرة أن نهج العمل عن بُعد زاد من حدة هذه المتلازمة، حيث يواجه العامل الخجول صعوبة في أخذ الكلمة حتى وإن كان خلف الكاميرا، بينما يحتكر المنفتحون المجال.More Related News