جين غودال إحدى أكبر علماء البيئة والحياة البرية: الأمل دليل البقاء على قيد الحياة في الأوقات الصعبة
Al Jazeera
جين غودال عالمة البيئة والحياة البرية من أعلام العالم في هذه العلوم، ما زالت -رغم عمرها البالغ 87 عاما- تساهم بنشاط من خلال معهدها القائم في بريطانيا، وما زالت رغم كل شيء تتحلى بالأمل في غد أفضل.
خلال السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية، عندما كانت جين غودال تبلغ من العمر حوالي 6 أعوام، كانت تستيقظ من نومها غالبا على صوت صفارات الإنذار. وبينما كانت أختها الصغرى جودي تنهض بسرعة وتنزل الدرج للاختباء في القبو، كانت غودال ترفض التحرك من مكانها.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" (Time) الأميركية، تقول الكاتبة سيارا نوغنت إنه بعد مرور 8 عقود على تلك الأحداث، ما زالت غودال -التي بلغت 87 عاما- تعيش في المنزل ذاته، ولا يزال القبو موجودا، لكنه أصبح يحتضن الغسالة والثلاجة.
تمتلئ الرفوف الخشبية في بقية أنحاء المنزل بالكتب والتماثيل والصور الفوتوغرافية، وهي عبارة عن هدايا تذكارية من مشوار غودال المهني كإحدى أبرز علماء الطبيعة في العالم.