جزيئات النانو والروبوتات تمنح الكثير من الأمل لعلاج مرض السرطان
Al Jazeera
تشهد ترسانة العلاجات الموجهة لمرض السرطان تطورا مستمرا منذ مطلع الألفية الجديدة، خاصة مع ظهور أدوية توقف آليات تطور الأورام. وهي أسلحة تمتاز بأنها أكثر دقة في تدمير الخلايا المسرطنة.
تشهد ترسانة العلاجات الموجهة لمرض السرطان تطورا مستمرا منذ مطلع الألفية الجديدة، خاصة مع ظهور أدوية توقف آليات تطور الأورام. وهي أسلحة تمتاز بأنها أكثر دقة في تدمير الخلايا السرطانية، بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة. إلى جانب ذلك، هنالك تطور أيضا في العلاج الكيميائي واستخدام جزيئات النانو والروبوتات.
وتقول الكاتبة بريجيت فاني كوهين -في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، إن دواء "تراستوزوماب" (Trastuzumab) المعروف أكثر باسمه التجاري "هرسبتين" (Herceptin)، كان واحدا من أولى العلاجات التي تطرح في السوق، وهو مصمم للتصدي لهدف محدد، وهو بروتين "هير 2" (HER2).
ويقول الدكتور ديفيد خياط -مختص الأمراض السرطانية بباريس- "في الواقع فإن 10% إلى 20% من أورام الثدي تحتوي على طفرة في هذا البروتين الذي يجعل المرض أكثر شراسة. ويعمل دواء تراستوزوماب على وقف هذا البروتين، وبالتالي وقف أسباب انشطار وتطور الخلايا السرطانية".