تراث "المتكلمين" العثمانيين في سياق الحداثة.. الجزيرة نت يحاور مؤلف "علم الكلام الإسلامي في الجمهورية التركية"
Al Jazeera
يحاور “الجزيرة نت” الأكاديمي فيليب دورول أستاذ العقيدة في كلية ووفورد الأميركية، حول كتابه الصادر عن دار نشر جامعة أدنبره سنة 2021 بعنوان “علم الكلام الإسلامي في الجمهورية التركية”.
يمثل التراث الفكري العثماني واحدا من اتجاهات علم الكلام الحديث في العالم الإسلامي، لكن التحولات السياسية والاجتماعية الهائلة التي مرّت بها البلدان التي شكلت الإمبراطورية العثمانية، ألقت بظلالها على مباحث العقائد الإسلامية التي تسمى "علم الكلام" أو علوم التوحيد والإيمان، وتعد من أبرز العلوم الإسلامية التراثية وتعنى بإثبات العقائد بالأدلة العقلية والنقلية. وسمي علم الكلام بذلك الاسم لدى "المتكلمين" الذين اعتبروا أن النظر العقلي واجب على المكلفين، واشتغلوا بآليات الاستدلال العقلي على المسائل الإيمانية، بإيراد الأدلة وعرض الحجج ومناقشة الأقوال والآراء بالحجة والبرهان. في ذلك السياق، يأتي الكتاب الذي يقدمه الأكاديمي فيليب دورول أستاذ العقيدة في كلية ووفورد الأميركية، والصادر عن دار نشر جامعة أدنبره لسنة 2021، والمعنون بـ"علم الكلام الإسلامي في الجمهورية التركية" (ISLAMIC THEOLOGY IN THE TURKISH REPUBLIC)، وهو مُحاولة لفهم التراث الإسلامي العقدي التركي في الزمن الحديث، حيث يسعى الكتاب إلى مناقشة أفكار العقيدة التي طبعت الجمهورية التركية وصلتها بالسياق الفكري والاجتماعي والسياسي للحداثة.More Related News