
بين الفرح والحزن والغيرة.. كيف نتعامل مع مشاعر الأب عند زواج ابنته؟
Al Jazeera
حب الأب بالنسبة لابنته لا يمكن استبداله بأي حب آخر حتى بعد حياتها الزوجية، فبماذا يشعر الأب في يوم زفاف ابنته؟ وكيف يستطيع التعامل مع المشاعر المختلطة التي تعتريه؟
تعد "الفتاة حصة الأب" كما يقال؛ فالأب حنون على ابنته، وكلما كبرت يصبح أكثر حماية لها، ويحاول أن يؤمن لها كل سبل الراحة لتكون سعيدة في حياتها اليومية، وتواجده في حياتها كنز ثمين. حب الأب بالنسبة لابنته لا يمكن استبداله بأي حب آخر حتى بعد حياتها الزوجية، فهو يمنحها الإحساس بالأمان والثقة والتوازن النفسي، ويمكن القول إن وجود الأب الإيجابي في حياة الفتاة يسهم في نجاحها سواء في حياتها العلمية أو العملية أو الاجتماعية. لكن هناك آباء يتحول حبهم وتعلقهم الزائد بالابنة إلى حالة مرضية؛ لدرجة أنهم لا يرغبون في تزويجها بحجة أنهم لم يجدوا من يستحق الثقة، فبماذا يشعر الأب في يوم زفاف ابنته؟ ولماذا لا يستطيع حبس دموعه أحيانا؟ وكيف يستطيع التعامل مع المشاعر المختلطة التي تعتريه يوم زفافها؟More Related News
