بالورود والغناء فوق الأطلال.. مشاهد من عودة الحياة إلى غزة
Al Jazeera
الفرحة بالنصر والهدنة كانت أكبر من أن تؤجل حتى ينتهي الحزن، فانطلقت تكبيرات العيد من مآذن مساجد غزة، وخرج الصغار يحتفلون، ووسط أنقاض منزل نصرة أبو النصر “خنساء غزة” كان صوتها الشجي علامة نصر آخر قادم.
بعد 11 يوما من أصوات قصف الصواريخ والدمار الذي لحق بكل شبر في أرض غزة، عادت الحياة لتشرق في المدينة من جديد، وسط آثار الدمار وبقايا المنازل المهدمة على أشلاء أصحابها. قصص الدماء التي تشرّبتها الجدران ستروى ذات يوم، ورغم كل الأسى والحزن الذي مرّ قبل أيام قليلة من عيد الفطر، وحتى يوم الجمعة الماضي، فإن الفرحة بالنصر والهدنة كانت أكبر من أن تؤجل حتى ينتهي الحزن، فانطلقت تكبيرات العيد من مآذن مساجد غزة، وخرج الصغار يحملون بالونات العيد وورود الانتصار. ووسط أنقاض منزل نصرة أبو النصر "خنساء غزة"، كان صوتها الشجي علامة نصر آخر قادم. تجلس القرفصاء أمام منزلها، تعلو وجهها ابتسامة لا تمحو أثر الدموع لكنها تبقى رغم الوجع.More Related News