الهاربون من بطش السلطة وظلمة السجون.. إمام الثورة العباسية يقودها من تحت الأرض ومليار دولار عقوبة لإيواء خليفة مطارَد
Al Jazeera
مواكبة لحادثة فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن إسرائيلي؛ يأتي هذا المقال متناولا ظاهرة هرب المعارضين من بطش السلطة وسجونها في تاريخنا، فيقدم استقصاء لها معززا بقصص تجمع بين براعة الحلية وفواجع الملاحقة!
كان وقع المفاجأة مذهلا!! كيف يمكن لأسرى في أعتى السجون العالمية أن يفروا عبر نفق حفروه على مهل بعزم هائل وأدوات بدائية، ثم يخرجوا لتبتلعهم الأرض فيعمى أثرهم.. تاركين وراءهم سجّانيهم في صدمة هائلة لا تصفها الكلمات!! لا يدور الكلام هنا عن فيلم هوليود الشهير "الهروب الكبير"؛ بل عن أصحاب النفق الستة من المناضلين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين نجحوا في الفرار من قبضة السجان والتواري عن شبكة رصده الأمنية الفائقة الدقة! في خبر لا يزال يملأ الدنيا ويشغل الناس! إن قصة أصحاب النفق هي قصة كل معارض للسلطة دفعته الظروف للهرب والتخفي خوفا من سطوة بأسها؛ وفي مقالنا هذا نتوقف عند مشاهد وقصص تاريخية عجيبة، طرفاها معارض يسعى للتغيير أو الاعتراض وسلطة تريد فرض كلمتها وبسط هيمنتها، فخلف كل هارب قصة وبجانب كل متوارٍ حكاية، ولم تخلُ غالبية القصص من فواجع ومآسٍ، كما لم يعدم كثير من المطارَدين براعة في التخفي والمرواغة.More Related News