المتبنون الأوائل.. المقاومة الفلسطينية تعطي دروسا لرواد الأعمال
Al Jazeera
يعتبر مجال ريادة الأعمال من المجالات الواسعة التي تشمل كل مناحي الحياة، أشخاص مثل ستيف جوبز وإيلون ماسك هم رواد هذا المجال في الغرب، ولكن في وطننا العربي رائد الأعمال هو شخص مقاوم من الدرجة الأولى.
هناك مصطلح مهم في مجال ريادة الأعمال يتعلق بتصنيف فئات المتبنين (Adaptor) للأفكار والابتكارات والمنتجات الجديدة إلى عدة فئات. ويعتمد هذا التصنيف على مدى استعداد الجمهور لتجربة أو تقبل منتج جديد، وقد تم تحديد 5 فئات من المستهلكين ابتداء ممن لديهم أعلى استعداد لتجربة المنتجات الجديدة، وهم المبتكرون لهذه المنتجات ويمثلون 2.5% من الجمهور فقط، ويتميزون بحبهم لتجربة الأفكار الجديدة وتحمل المخاطر، ومنهم ستيف جوبز الذي كان يؤمن بأن عالم الهاتف المحمول التقليدي انتهى وأن جهاز الآيفون سيغير الموازين. ثم يأتي بعد المبتكرين في التصنيف المتبنون الأوائل، وهذه الفئة هي المهمة لرائد الأعمال الذي يسعى لإنجاح مشروعه وفكرته، فما يميز هذه الفئة أن لديها وعيا بالمشكلة التي يحاول رائد الأعمال حلها ومستعدة لتبني الحل ودعم رائد الأعمال، حتى ولو لم يكن المنتج بالمستوى المطلوب، وهذه الفئة لا تتجاوز 13.5% من الجمهور ولكنها حاسمة، وفي مثال الآيفون كانت هذه الفئة ممن سجلوا لشرائه قبل أن يرى النور وصبروا على الأخطاء أو المشاكل في المنتج الأول.More Related News