العنصرية في الصحافة "البيضاء".. كيف تجاهلت الصحافة الأميركية قضايا المجتمع الأسود؟
Al Jazeera
مهّدت الصحف التي دافعت عن تفوق البيض في الجنوب الأميركي، في مرحلة ما قبل حركة الحقوق المدنية (1896-1954)، الطريق أمام الإعدام خارج القانون للأميركيين الأفارقة.
مهّدت الصحف التي دافعت عن تفوق البيض في الجنوب الأميركي، في مرحلة ما قبل حركة الحقوق المدنية (1896-1954)، الطريق أمام الإعدام خارج القانون للأميركيين الأفارقة بإعلان أنهم ليسوا أشخاصا (كاملي الأهلية). لقد تبنّوا لغة كانت في ما مضى تُعتمد في مزادات العبيد من خلال إنكار حق المواطنين السود بمناداتهم بلقب سيد وسيدة، والإشارة إليهم بدلا من ذلك بـ"الزنجي" و"الزنجية". وقال عضو هيئة التحرير في صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية، برينت ستابلز، إن صحافة البيض وصفت الرجال السود بأنهم مغتصبون بالفطرة، مهيئة بذلك الظروف لشنقهم أو إطلاق النار عليهم أو حرقهم وهم أحياء في الساحات العامة في جميع أنحاء الكونفدراليات السابقة. وأصبحت هذه الصحف أكثر دموية في نهاية القرن الـ19 وبداية القرن الـ20 من خلال إثارة حلقات جهنميّة من العنف تسببت أحيانا في محق مجتمعات سوداء بأكملها.More Related News