الطريق إلى واشنطن.. كيف يُخطِّط الأردن لمواجهة نتنياهو خلال رئاسة بايدن؟
Al Jazeera
يبدو أن هناك فرصة حقيقية لعودة العلاقات الأردنية الأميركية لمسارها الصحيح خلال السنوات الأربع المقبلة، ومعها سيمتلك الأردن مساحة لمواجهة عنهجية نتنياهو وكسر كبريائه.. فكيف تخطط المملكة لتلك المواجهة؟
في 23 مارس/آذار المنصرم، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع دعائي قائلا بابتسامة عريضة: "لديّ بشرى كبيرة لمواطني إسرائيل المسلمين"، وسرعان ما أشار بسبابته إلى خارطة كبيرة، وتحديدا إلى المسافة بين "تل أبيب" ومكة المكرمة، مواصلا حديثه لمَن حمل لهم البشرى: "لديكم حلم بالطيران المباشر من تل أبيب إلى مكة.. دون محطات توقف، دون وسطاء، دون أسعار باهظة.. والحلم سيتحقق". كان فلسطينيو 48 هُم الذين استهدفهم السياسي الأهم في إسرائيل بدهاء، بينما يخوض معركته الانتخابية الرابعة في أقل من عامين. فقد تابعوا الحدث الرئيس في نشرات أخبار يوم 11 مارس/آذار، التي ركَّزت على خبر فشل نتنياهو نفسه في السفر إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" ذلك اليوم. عُدَّ ذلك إحباطا لخطط نتنياهو، حيث سعى الرجل لأن يُتِم أول زيارة رسمية له إلى أبو ظبي قبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات الإسرائيلية، مُستعرِضا انتصاره السياسي بتوقيع اتفاق التطبيع التاريخي بين إسرائيل والإمارات.More Related News