الشمس خلف القمر.. أفلام تحكي لك عن أفغانستان وكفاحها وشعبها
Al Jazeera
كانت شرائط السينما المحلية دوما عُرضة للتلف والحرق، خاصة بعد صدور فتاوى طالبان بتحريم الأفلام والصور والأغاني والعمل على تدميرها. لكن بعد عام 2001 عادت السينما الأفغانية من بين الأموات.
ترزح أفغانستان تحت سنوات من الانقلابات والحروب وتاريخ مُتعاقِب من اللا طمأنينة. وبسبب موقعها الجغرافي المتاخم لمناطق نفوذ الأقطاب الاستعمارية (1)، كانت البلاد دوما محل شد وجذب بين الدول الكبرى منذ القرن التاسع عشر، فكان لهذا المناخ السياسي المُتقلِّب عميق الأثر في عرقلة حركة الإنتاج الثقافي والسينمائي وجعله شحيحا. على جانب آخر، تتناقض الأوجه السردية حول أفغانستان في السينما العالمية. ففي فترة الحكم الشيوعي صدَّر الاتحاد السوفيتي صورة نمطية ضيقة تُظهِر النساء ملتحفات باللون الأزرق والرجال بالزي الشعبي التقليدي. وما هي إلا سنوات حتى أنزلت الولايات المتحدة الأفغان منزلة الأعداء، وتلوَّنت بين ذلك الموقف وبين حرصها على تلميع صورة الجندي الأميركي الذي ينقذ الأفغانيين من نوائب الدهر. أما شرائط السينما المحلية فكانت دوما عُرضة للتلف والحرق، خاصة بعد صدور فتاوى طالبان بتحريم الأفلام والصور والأغاني والعمل على تدميرها. وبعد عام 2001 عادت السينما الأفغانية من بين الأموات (2) (3).More Related News