التعليم عن بعد وفرط الحركة.. كيف للأم مساعدة طفلها على التركيز؟
Al Jazeera
اتفق عدد من الأمهات أن التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا لم يكن خيارا موفقا، وتسبب بنتائج سلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستوى التحصيل الدراسي لهم، علاوة على كونه عبئا على الأمهات والآباء.
اتفق عدد من الأمهات بأن التعليم عن بعد، الذي فرضته جائحة كورونا، لم يكن خيارا موفقا، وتسبب بنتائج سلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستوى التحصيل الدراسي لهم، علاوة على كونه عبئا ثقيلا على الأمهات والآباء، الذين تحملوا مسؤولية متابعة دروس الأبناء وواجباتهم المنزلية ومستواهم الدراسي في أثناء قيامهم بأعمالهم التي تمليها عليهم وظائفهم. بات الجميع مجبرا على القيام بأدوار إضافية؛ لكن البدائل غير متاحة حتى الآن، إلا أن ما لا يمكن إغفاله هو كيف يمكن إقناع الطفل الملول، أو الذي تم تشخيصه باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أن ينتبه لدروسه في ساعات طويلة بالمنزل لا في بيئة المدرسة. ويفتقر الأشخاص المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى مهارات الأداء التنفيذي؛ مما يعني أنهم غير قادرين على إدارة المهام مثل الانتباه والتنظيم والتخطيط، والمراقبة الذاتية؛ لكن فهم سبب مشكلاتهم مع هذه المهارات سيسمح لك بفهم الإستراتيجيات التي تساعدهم على النجاح.More Related News