15 عامًا على معاهدة التعاون.. هكذا تتجه الجزائر وتركيا نحو تحالف إستراتيجي بحوض المتوسط

برؤى متطابقة تمامًا حول كل القضايا الإقليمية والدولية، واستثمارات تركية بالجزائر وصلت حتى الآن 5 مليارات دولار، تتوجه علاقات البلدين، بعد مرور 15 عاما على توقيع معاهدة التعاون، نحو مزيد من التقارب.

الجزائر- برؤى متطابقة تمامًا حول كل القضايا الإقليمية والدولية، واستثمارات تركية في الجزائر وصلت حتى الآن 5 مليارات دولار، إلى جانب 1300 شركة تركية تنشط هناك، تتوجه علاقات البلدين، بعد مرور 15 عاما على توقيع معاهدة التعاون، نحو مزيد من التقارب على المستويين السياسي والاقتصادي، في سياق حساس لكلا الجانبين، وفي ظل تحديات مشتركة. كان ذلك من أبرز ما حرص وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على تأكيده خلال زيارته للجزائر، مطلع هذا الأسبوع، منوّها بالدور المهم الذي تلعبه من أجل مصالح المنطقة. وكشف جاويش أوغلو أنه سيتم قريبًا عقد أول لقاء لمجلس التعاون رفيع المستوى الذي تم إنشاؤه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، مشيرا إلى أنه سيتوّج بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات.