وللدراما وجوه تربوية

بقلم – أحمد علي الحمادي تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع: (إن الدراما والأعمال الفنية عمومًا، سلاح مهم في مواجهة التحلل الاجتماعي والظواهر السلبية، ورافد مهم من روافد التربية على القيم والأخلاق الحميدة). إن للدراما أهمية كبيرة لا يمكن إنكارها في حياتنا الخاصة وللتأثير في وجدان المتلقي وشعوره الإدراكي، فهي تعمل على توضيح كافة …

تقول الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع: (إن الدراما والأعمال الفنية عمومًا، سلاح مهم في مواجهة التحلل الاجتماعي والظواهر السلبية، ورافد مهم من روافد التربية على القيم والأخلاق الحميدة). إن للدراما أهمية كبيرة لا يمكن إنكارها في حياتنا الخاصة وللتأثير في وجدان المتلقي وشعوره الإدراكي، فهي تعمل على توضيح كافة العيوب التي توجد بكل شخص منا، بالإضافة إلى دورها في الترفيه عن الأشخاص من خلال الاطلاع على أنماط الحياة المختلفة للشعوب حول العالم وعاداتهم ومعتقداتهم المستمدة من الشرائع السماوية الغراء كما أنها تعكس الحياة التي نعيشها بكافة سلبياتها وإيجابياتها. كما أن الدراما تصور الواقع وتبرز قضايا المجتمع وتوثق لكافة المراحل الحياتية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية، و لاننكر دورها التعليمي في تربية الأجيال خلال وقت التسعينيات والثمانينيات من خلال سلسلة حلقات برنامج افتح ياسمسم والمناهل وكذلك القصص التربوية في المجلات والصحف التي تساهم في التنشئة الاجتماعية للطفل السويّ.