واشنطن تمنح كييف ضوءا أخضر لضرب القرم وقائد فاغنر يكشف عن مصير قواته بعد السيطرة على باخموت
Al Jazeera
نفى مستشار الأمن القومي الأميركي وضع قيود على استهداف شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الإستراتيجية لموسكو، فيما كشف قائد مجموعة فاغنر عن مصير قواته بعد السيطرة على باخموت.
نفى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وضع قيود على استهداف شبه جزيرة القرم ذات الأهمية الإستراتيجية لموسكو، في حين كشف قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية عن مصير قتال قواته إلى جانب القوات الروسية بعد السيطرة على مدينة باخموت.
وأوضح سوليفان في لقاء مع شبكة "سي إن إن" (CNN) أن قيود استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا ومنها طائرات "إف-16" (F-16) تقتصر على عدم استخدامها داخل حدود روسيا، وبالتالي فبمقدور أوكرانيا ضرب الجيش الروسي داخل حدودها المعترف بها وشبه جزيرة القرم جزء منها.
وتتمتع شبه جزيرة القرم بأهمية إستراتيجية خاصة لروسيا، كونها تعد بوابتها الوحيدة للمياه الدافئة على البحر الأسود، وتوجد بها قواعد عسكرية تلعب أدوارا مهمة في الحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ 24 فبراير/شباط 2022.