هكذا يضيق إغلاق الشوارع ونقاط التفتيش الخناق على سكان بغداد
Al Jazeera
“الزحام قلل رزق عائلتي إلى الربع”، هكذا وصف سائق الأجرة جواد الربيعي الضرر الكبير لزحام السيارات في العاصمة بغداد الذي ازداد بشكل كبير جدا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة إغلاق الحكومة الشوارع الرئيسية.
"الزحام قلل رزق عائلتي إلى الربع"، هكذا وصف سائق الأجرة جواد الربيعي الضرر الكبير لزحام السيارات في العاصمة بغداد الذي ازداد بشكل كبير جدا خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة إغلاق الحكومة الشوارع الرئيسية وفرض حظر للتجوال وعدم إنشاء طرق جديدة، فضلا عن نصب العديد من نقاط التفتيش منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003. وأكد الربيعي للجزيرة نت أن نقل شخص من مكان إلى آخر داخل بغداد أصبح مزعجا جدا، "فما كنا ننقله بنحو 15 دقيقة، يستغرق الآن قرابة الساعة، بسبب نقاط التفتيش الكثيرة وامتلاء الشوارع بالسيارات وتخسف (خراب) غالبية الطرق". ونبّه إلى أن غالبية سائقي سيارات الأجرة تركوا هذه المهنة، وتوجهوا إلى مهن أخرى نتيجة ضعف الإيراد، مؤكدا أن سائقي الشاحنات أيضا يعانون كثيرا بسبب منع دخولهم إلى بغداد إلا ليلا.More Related News