قنوات المعارضة المصرية.. أي أفق للعمل بعد مصالحة مصرية تركية؟
Al Jazeera
فجأة تلقت فضائيات المعارضة المصرية بالخارج طلبا من الحكومة التركية بضرورة ترشيد الخطاب الإعلامي تجاه القاهرة، فكيف ستتعاطي تلك القنوات مع الطلب التركي؟ وما هو مستقبلها في ظل التهدئة المصرية التركية؟
لم يهنأ مؤيدو السلطة في مصر كثيرا بما اعتقدوا أنه تمهيد لإغلاق قنوات المعارضة المصرية، التي تعمل من تركيا، حيث خرجت هذه الفضائيات خلال اليومين التاليين بذات اللهجة المعارضة، وإن كانت بدرجة حدة أقل. واندلعت موجة من الشماتة على صفحات مؤيدي السلطة تجاه مذيعي فضائيات المعارضة المصرية في إسطنبول مساء الخميس الماضي، والتي وصلت حد التأكيد على أن هؤلاء المذيعين سيكونون في قبضة السلطة في مصر خلال ساعات. وساهم في تعزيز التوقعات المتفائلة لدى مؤيدي السلطة، إعلان هذه الفضائيات الاعتذار عن بعض البرامج التي كان مقررا بثها ليلتها، وذلك بالتزامن مع إعلان مسؤولين بهذه القنوات أن مسؤولين أتراكا طلبوا منهم "الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي في سبيل المساهمة في تحسين العلاقات التركية المصرية"، وهو ما يعني تهدئة حدة الانتقادات الموجهة إلى النظام المصري.More Related News