
قال لمبارك "أنت مش ربنا".. الشيخ الغزالي أديب الدعوة الثائر
Al Jazeera
مزج الغزالي الأدب بالعلوم الدينية، وجعل الشعر سلاحه ودرعه، ليسيل قلمه عذوبة في الدفاع عن الإسلام، لكن مع هذه الرقة والعذوبة كان ثائرا صلدا في الدفاع عن رأيه.
"الحكم الاستبدادي تهديم للدين وتخريب للدنيا، فهو بلاء يصيب الإيمان والعمران جميعا. وهو دخان مشؤوم الظل تختنق الأرواح والأجسام في نطاقه حيث امتد، فلا سوق الفضائل والآداب تنشط، ولا سوق الزراعة والصناعة تروج". عندما تستمع لهذه الكلمات الصاخبة ربما تظن أنها لمعارض شرس أو باحث سياسي حاد، لكنك قد تفاجأ عندما تعلم أنها لشيخ هادئ الطباع خفيض الصوت، رقيق القلب قريب الدمع كلما تحدث عن مآسي المسلمين أو تذكر مناقب النبي صلى الله عليه وسلم. شيخ وداعية مزج الأدب بالعلوم الدينية، وجعل الشعر والنثر سلاحه ودرعه، ليسيل قلمه ولسانه عذوبة في الدفاع عن الإسلام والدعوة إلى التمسك بتعاليمه، لكن مع هذه الرقة والعذوبة كان ثائرا صلدا في الدفاع عن رأيه وتفنيد منطق خصومه، وتحمل الأذى في سبيل ما يراه حقا وعدلا وشرعا.More Related News
