تعليم خصلة الصبر عبر الأجيال

بقلم – خولة كامل عبدالله الكردي إنّ الصبر من الخصال الحميدة، والمثل العربي يقول: «الصبر مفتاح الفرج»، فكيف يمكن لنا أن نُعلّم أبناءنا تلك الخصلة الحميدة ؟، فمثلًا إذا طلب الابن لعبة ما وقد أعجبته في أحد المحال التجارية وطلب من والديه شراءها له، ولم يكن يحمل أي منهما المال الكافي لشرائها، أو أن الابن …

إنّ الصبر من الخصال الحميدة، والمثل العربي يقول: «الصبر مفتاح الفرج»، فكيف يمكن لنا أن نُعلّم أبناءنا تلك الخصلة الحميدة ؟، فمثلًا إذا طلب الابن لعبة ما وقد أعجبته في أحد المحال التجارية وطلب من والديه شراءها له، ولم يكن يحمل أي منهما المال الكافي لشرائها، أو أن الابن قد اشترى لعبة جديدة منذ فترة قصيرة، لا بأس أن يشرح له والداه أن لديه لعبة جديدة ولم تُستهلك بعد، وعليه أن يصبر حتى يتم شراء أخرى له. وإذا كان لدى الابن واجبات مدرسية مطلوبة منه وأراد أن يركنها حتى يشاهد التلفاز أو يلعب بجهاز الحاسوب، من الأفضل أن نُعلّمه أن يؤدي ما عليه من واجبات وأن يتحلى بالصبر كي ينجزها، وقتها يستطيع أن يسلي نفسه وفق ضوابط تربوية لا تؤثر على شخصيته، وبتوجيهات بسيطة نحيطه علمًا بأن للدراسة وقتًا، وأن للترفيه المفيد وقتًا. بقليل من النصائح والإرشادات الأسرية اليسيرة والتي لا تنفّر الطفل، يتمكن الآباء والأمهات من تعليم أبنائهم أفضل السلوكيات والأعمال التي توصلهم إلى تعلمهم خصلة الصبر الجميلة.