بعد مبادرة اتحاد الشغل.. دعوة الرئيس لحوار شبابي هل يحل الأزمة بتونس؟

في وقت تنتظر فيه الأحزاب والمنظمات الوطنية -وفي مقدمتها اتحاد الشغل- ردا من الرئيس التونسي على مبادرة المنظمة النقابية منذ أشهر لإنقاذ البلاد من أزمتها الخانقة فاجأ قيس سعيد الجميع بدعوته لحوار شبابي.

في وقت تنتظر فيه الأحزاب والمنظمات الوطنية بتونس -وفي مقدمتها اتحاد الشغل- ردا من رئيس الجمهورية على المبادرة التي تقدمت بها المنظمة النقابية منذ أشهر لإنقاذ البلاد من أزمتها الخانقة فاجأ قيس سعيد الجميع بدعوته لحوار شبابي. وجاء مقترح رئيس الجمهورية، خلال لقاء جمعه بوزير المالية المقال من الحكومة نزار يعيش، كشف خلاله عن استعداد رئاسة الجمهورية للإشراف على تنظيم حوار وطني بمشاركة واسعة من الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، بما يُمكّن من بلورة مقترحات ومطالب تنطلق من المستوى المحلّي نحو الوطني. وفي ظل احتدام الخلاف بين الرئاسات الثلاث، وتداعياتها الكارثية، بحسب خبراء في الاقتصاد على الوضعية المالية والاجتماعية للبلاد، يعول كثيرون على مبادرة اتحاد الشغل كحل أخير للتهدئة والوساطة بين الفرقاء السياسيين.