الحرائق في العراق مشهد يومي.. فاجعة مستشفى ابن الخطيب ليست آخرها
Al Jazeera
سواء تعلق الأمر بالأسلاك المتشابكة فوق المباني والأزقة المكتظة أو بانتشار المولدات الكهربائية المعرضة للحرارة أو بضعف عمليات التفتيش على السلامة؛ فإن كل ذلك يشكل عوامل لتكرار اشتعال الحرائق بالعراق.
سواء تعلق الأمر بالأسلاك المتشابكة فوق المباني والأزقة المكتظة، أو بانتشار المولدات الكهربائية المعرضة للحرارة، أو بضعف عمليات التفتيش على السلامة؛ فإن كل ذلك يشكل عوامل لتكرار اشتعال الحرائق المدمرة في العراق. وتكاد الحرائق أن تكون مشهدا يوميا في البلاد؛ حيث سجلت وزارة الداخلية بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين 7 آلاف من الحرائق، أكثرها مأساوية الحريق الذي شب مساء السبت الماضي في مستشفى ابن الخطيب المخصص لمرضى كورونا بالعاصمة بغداد، قتل على إثره 82 شخصا وأصيب 110 آخرون حسب الحكومة، في حين قدرت مفوضية حقوق الإنسان (رسمية مرتبطة بالبرلمان) أن الفاجعة خلفت 130 قتيلا. وتُبتلى بغداد المترامية الأطراف -والتي يبلغ سكانها نحو 10 ملايين نسمة- بالعدد الأكبر من هذه المآسي سنويا.More Related News