أمل اللنجاوي: انتشار دور النشر المحلية يدعم المبدعين

الدوحة- الراية: استعرضت الكاتبةُ أمل اللنجاوي بعضًا من مشروعها الأدبي في جلسة «كاتب وكتاب» الأسبوعية التي يقدّمها الملتقى القطري للمؤلفين ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية، وتم بثّ الجلسة مباشرة عبر حساب الملتقى على «الإنستجرام». وحول أهم ما يميز كتابها الجديد، أكّدت الكاتبة أمل اللنجاوي أن كتابها الأول كان تفاعليًا مع القُرّاء من خلال طرح …

استعرضت الكاتبةُ أمل اللنجاوي بعضًا من مشروعها الأدبي في جلسة «كاتب وكتاب» الأسبوعية التي يقدّمها الملتقى القطري للمؤلفين ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية، وتم بثّ الجلسة مباشرة عبر حساب الملتقى على «الإنستجرام». وحول أهم ما يميز كتابها الجديد، أكّدت الكاتبة أمل اللنجاوي أن كتابها الأول كان تفاعليًا مع القُرّاء من خلال طرح مجموعة من القضايا الاجتماعية، بينما يأتي كتابها الجديد «حكاية اسم»، ليشكل إضافة معرفية لكل من يرغب في معرفة حكاية كل اسم، وهو الأمر الذي يتناوله الكتاب. وقالت: إنها قدمت إهداء كتابها الجديد إلى والدتها. وقالت الكاتبة أمل اللنجاوي: إنها لمست أن أشهر الأسماء انتشارًا وشهرة، هو اسم «محمد» تيمنًا باسم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، «كما أن أشهر الأسماء أيضًا هي الأسماء التي تحمل دلالة دينية». وأضافت: إنها تناولت الأسماء التي يتم تداولها لتعريف القارئ بها، وحرصت على أن تشكل إضافة للقارئ من خلال رصدها لحكاية الأسماء، وما تحمله من معانٍ. ولفتت إلى أنها استغرقت وقتًا طويلًا في البحث عن حكاية كل اسم، لتورده في كتابها الجديد«حكاية اسم». وحول تعدد دور النشر المحلية، وكيف يمكن أن يستفيد منها الكتّاب؟، وجهت الكاتبة أمل اللنجاوي الشكر في هذا السياق إلى وزارة الثقافة والرياضة لدورها الكبير في انتشار دور النشر المحلية. وقالت: إنّ هذا سوف يعود بالنفع الكبير على المبدعين، معربةً عن أملها في أن تتكامل إبداعات الكُتّاب، ليكون كل عمل مُكملًا للآخر.